حافل بالقصص المؤثّرة والموسيقى الخالدة واللحظات الآسرة التي لا تُنسى

دار الأوبرا السلطانية تزيح الستار عن الموسم الجديد.. و50 عرضًا فنيًا بانتظار الجمهور

 

 

◄ "سندباد.. البحار العُماني" باكورة العروض الفنية في عمل عُماني مجري مشترك

◄ عروض أوبرالية عالمية وحفلات للأوركسترا الفيلهارمونية

◄ ديانا حداد تُحي حفل يوم المرأة العُمانية

◄ احتفاء خاص بألحان السيد خالد البوسعيدي في "ليلة عُمانية"

◄ حفل خاص لرابح صقر أيقونة الموسيقى الخليجية

◄ عرض فيلم "الأسد الملك" بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية الأرمينية

 

 

مسقط- الرؤية

 

أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط تفاصيل موسمها الجديد (2025- 2026)، بما فيه من غنى وتنوُّع، وحافل بالعروض الأدائيّة، والبرامج الآسرة، التي تضع التواصل والتبادل الثقافي في مقدّمة أهدافها.

يضمُّ الموسم الجديد أكثر من 50 عرضًا فنيًا من العروض الأوبراليّة، والموسيقى العربية، والحفلات الأوركسترالية، والباليه، والجاز، والعروض العائلية، والفنون العالمية، التي من شأنها أن تجعل من دار الأوبرا السلطانيّة مسقط ملتقىً ثقافيّا نابضًا بالحياة حيث يلتقي الشرق بالغرب، والأصالة بالمعاصرة، والفنون التقليدية التراثية بالابتكار.

وينطلق الموسم في أكتوبر 2025 ليستمرّ حتّى مايو 2026، وبهذه المناسبة، تدعو دار الأوبرا السلطانيّة مسقط جمهورها الكريم من جميع الأعمار إلى الانضمام إلى برامجها المميزة التي أعدّتها لموسمها الجديد، والمضيّ معها في رحلةٍ مليئةٍ بالجمال، والموسيقى والتجربة الثقافية العميقة.

ويُفتتح الموسم الجديد بأوبرا "سندباد: البحّار العماني"، وهو عمل أوبرالي عالمي جديد يستعيد إحدى رحلات المغامر العماني الأسطوري، مسلّطا الضوء على الهوية العمانية في المسرح العالمي، وهو انتاج جديد لدار الأوبرا السلطانية مسقط بالتعاون مع قصر الفنون ببودابست (موپا)، تأليف الموسيقى للمايسترو المصري هشام جبر، والنصّ الموسيقيً لنادر صلاح الدين.

ويتميّز العرض بمزجه بين الأساطير والموسيقى تعزيزا للهوية والتراث العماني، من خلال تصميم المشاهد، والأزياء المستوحاة من الأزياء التقليدية، والمناظر الطبيعية الخلابة لعُمان، وقد اختارت دار الأوبرا السلطانيّة مسقط "سندباد: البحّار العُماني"؛ كونه إنتاجًا ضخمًا يقدّم خلاصة إيقاعيّة لموسم يحتفي بسرد القصص، والخيال العابر للثقافات (3 و5 أكتوبر).

ويُتيح الموسم لعشّاق الأوبرا فرصة مشاهدة إنتاجات شهيرة تُعدُّ من الروائع الخالدة.

منها أوبرا "توسكا" لبوتشيني، من إنتاج مسرح أكاديمية الأوبرا والباليه الوطني في أذربيجان، بقيادة المايسترو العالمي فابيو ماسترانجيلو، في إنتاج أسر يعرض دراما مدهشة مليئة بالأحداث على خشبة المسرح (29 و31 يناير). وفي وقت لاحق من الموسم، يشاهد الجمهور الأوبرا الشهيرة (دون باسكوالي) لدونيزيتي وهو عرض مختلف، عبارة عن أوبرا كوميدية يتمّ إحياؤها ببراعة من قبل أوركسترا أوفييدو الفيلهارمونية وكورال 1685 التابع لمعهد جوزيبي فيردي في رافينا بقيادة المخرج أندريا دي روزا (9 و11 أبريل).

يُقدّم برنامج الموسيقى العربية لهذا العام حفلات تحتفي بالتراث والحداثة. يبدأ الموسم باحتفالية تُقام بيوم المرأة العُمانية، حيث تُحيي الفنانة ديانا حداد، والأختان أيوب، وعازفات فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية (17 أكتوبر)، يليها حفل منفرد للفنانة ديانا حداد في الليلة التالية (18 أكتوبر).

وفي تكريم للمواهب الوطنية، يحتفي الموسم بألحان السيد خالد بن حمد البوسعيدي في أمسية عنوانها" ليلة عمانيّة" تعكس عمق التراث الموسيقي العُماني (11 ديسمبر). كما تُحيي أسماء لامعة في عالم الموسيقى الخليجية حفلًا موسيقيًا تحت أضواء النجوم في الهواء الطلق بساحة الميدان احتفاء بـأيقونة الموسيقى العربية والخليجية " رابح صقر.. موسيقار الخليج" (13 نوفمبر).

وفي وقت لاحق من الربيع، يجتمع خالد الشيخ وأحمد الجميري من البحرين في أمسية مميزة تجسد نجوم الموسيقى والأغنية الخليجية الأصيلة والثراء الثقافي للمنطقة (23 أبريل). ويختتم الموسم الموسيقي العربي بعرضٍ للفنانة عبير نعمة، التي يُعدّ إبداعها الموسيقي المتميز وأدائها المعبّر العميق تجربةً لا تُنسى (14 و15 مايو).

وخلال شهر رمضان، تُقدّم دار الأوبرا السلطانية مسقط برنامجًا مميزًا من أمسيات الإنشاد والمديح، التي تُسلّط الضوء على الشعر الصوفي والموسيقى الروحية العميقة المعروفة في أنحاء مختلفة من العالم العربي. تُقدّم هذه الأمسيات التأملية لحظات من الهدوء، والتواصل الثقافي، والصفاء، والجمال، والتسامي (24 فبراير، 3 و8 مارس).

وتؤكّد برامج هذا الموسم على عمق الحوار الموسيقي بين الموروثات والثقافات. ومن الأمثلة اللافتة على ذلك انضمام أوركسترا الإذاعة السيمفونية المجرية إلى الفرقة العُمانيّة للموسيقى التقليدية لاستكشاف أوجه اللقاء وصولا للمشتركات والجسور التي تمتدُّ بين الموسيقى المجرية والعربية في ثقافتين تتميّزان بغنى إرثهما الموسيقي (4 أكتوبر).

وفي أول ظهور لها في دار الأوبرا، تقدم أوركسترا "أوسيبوف" الأكاديمي الوطني للآلات الشعبية الروسية معزوفاتها الغنية بأصوات الفولكلور الروسي في حفل موسيقي مليء بالألوان والحيوية (17 نوفمبر).

وفي حفلٍ مبهر يُقام ليلة رأس السنة، تُقدّم أوركسترا بانكوك السيمفونية الملكية، بقيادة سيرجي سمباتيان، عرضًا إلى جانب عازف البيانو بهزود عبد الرحيموف وعازفة الكمان إيلي تشوي ليضيفا معًا بريقًا خاصًا في أمسيةٍ من التألق والإبداع الموسيقي (31 ديسمبر).

وفي إعادة صياغة للسيمفونية التاسعة لبيتهوفن، يُقدّم عازفا البيانو هيلين ميرسييه ولويس لورتي بمصاحبة أوركسترا وكورال مسرح أكاديمية الأوبرا والباليه الوطني في أذربيجان، توزيعًا نادرًا لنسخة فرانس ليزت الشهيرة لآلتي بيانو وكورال مصاحب، مُقدّمين منظورًا جديدًا وملهما لعمل كلاسيكيّ شامخ (30 يناير).

ولإضفاء رونق سينمائي رائع، سيُعرض فيلم "الأسد الملك" من إنتاج ديزني بمصاحبة أوركسترا حية من الأوركسترا السيمفونية الأرمينية، في رحلة غامرة وتجربة سردية متفردة تحتفي بالعمق العاطفي والبهاء البصري لهذه التحفة الفنية (13 و14 فبراير).

وتتضمن أبرز العروض الأوركسترالية الإضافية مبارزة الكاستانيت، وهي عرض مرح، ومبدع من قبل راؤول أمايا وجابرييلا كاستيّو مع أوركسترا أوفييدو الفيلهارمونية (10 أبريل) وحفل الأرغن الرائع والمهيب مع أوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، وبمصاحبة كورال أطفال دار الأوبرا السلطانية مسقط لأول مرة (30 أبريل).

ويعود الرقص إلى مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط بكلّ ما فيه من روعة. حيث ستقدّم فرقة باليه وأوركسترا أوبرا أستانا عرض "كوبيليا" وهو باليه لتشارلز نويتر وليو ديليبس بتصميم رقصات أنيق وفكاهي من رولان بيتي، والعرض عمل كلاسيكي خالد مليء بالجمال وروعة الأداء الفنّي (4 و5 ديسمبر). وفي مايو، تقدّم فرقة الباليه الوطنية الإسبانية عرض "بصمات الفلامنكو"، وهو احتفاء بجمال الفلامنكو الخالد ونبضه الإيقاعي الأسر، وعمقه العاطفي (7 و8 مايو).

وتقدم مجموعة "يانوشكا"، المكونة من أربعة فنانين موهوبين، أعمالهم الموسيقية الفريدة من الموسيقى الكلاسيكية بمصاحبة أوركسترا موسيقى الحجرة في فيينا بقيادة فرانسيسكو نافارو لارا رحلة موسيقية غنية على مدار ليلتين (30 و31 أكتوبر).

من نوادي الجاز الصاخبة إلى مهرجانات الفلكلور التي تُقام في الهواء الطلق، يجمع هذا الموسم عوالم موسيقية متنوعة. سيستمتع عشّاق الجاز بعروض النجمة الصاعدة إيمالاين مع مشاركة من أنطوني سترونج، اللذين سيقدمان معًا مزيجًا راقيًا من موسيقى الجاز والبلوز (27 و28 نوفمبر).

ويظل مهرجان الموسيقى العسكرية "عمان والعالم" الذي يحظى بشعبية واسعة، موعدًا ثابتًا في أجندة الموسم، حيث يشارك في هذا العام فرق موسيقية من الخارج جنبًا إلى جنب مع الفرق الموسيقى العسكرية العمانية وموسيقى شرطة عمان السلطانية في عرض سيكون بلا شك استثنائيًا من الموسيقى والمسيرات والأزياء العسكرية المبهجة (6 و7 و8 نوفمبر).

ويعود مهرجان الموسيقى الشعبية، الذي يحظى بشعبية واسعة، مع فنانين من كازاخستان والمكسيك والمجر يتشاركون المسرح مع موسيقيين عُمانيين في احتفال نابض بالحياة والإيقاع الذي يعبّر عن الهوية الثقافية والحوار الفني الحضاري المشترك (8 و9 يناير).

واعتادت دار الأوبرا السلطانية مسقط أن تُسعد جمهورها من الصغار عموما، والشباب، على وجه الخصوص بسلسلة من العروض العائلية الساحرة. حيث تقدم للومين كرياسيون عرض "سيمفونية الأضواء" على المسرح، ليضاف إلى مجموعة مذهلة من العروض العائلية، وهو مزيج مبهر من حركات أكروباتية وسيمفونية مذهلة للأضواء والمؤثرات البصرية يلبي ذائقة كل الأعمار (18 و19 ديسمبر). ثم ستُبهرنا "سندريلا على الجليد" برقصاتها الرشيقة، وأزيائها الخلّابة، وحكايات التزلّج على الجليد المدهشة (من 1 إلى 3 يناير). وفي فبراير، يُقدّم عرض " الفقاعات تحت الماء"، وهو عرض خيالي مليء بالضوء والخيال والمشاهد المبهجة (من 1 إلى 3 فبراير).

والتذاكر متاحة ابتداءً من 1 سبتمبر في تمام الساعة 12:00 مساءً. يحصل مشترو التذاكر الأوائل حتى 6 سبتمبر على خصم 15% على جميع العروض باستخدام الرمز الترويجي EARLY15، بالإضافة إلى أسعار خاصة أخرى لحجوزات العروض المتعددة (3 عروض فما فوق).

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة